En

 "المجلّة" تحصد جائزتين عالميتين  في حفل جمعية الرسّامين في نيويورك  إلى جانب أشهر المطبوعات الإخبارية الدولية 

 "المجلّة" تحصد جائزتين عالميتين  في حفل جمعية الرسّامين في نيويورك  إلى جانب أشهر المطبوعات الإخبارية الدولية 

  حصدت مجلّة "المجلّة"، جائزتين عالميتين خلال حفل توزيع جوائز جمعية الرسّامين في متحف الرسوم التعبيرية التاريخي في مدينة نيويورك الأسبوع الماضي. وتُعرض حالياً الأعمال الفائزة بما فيها أعمال "المجلّة" في معرض يسلّط الضوء على أبرز التغطيات الصحافية لهذا العام، وتتضمّن منشورات إخبارية دولية شهيرة مثل" نيويورك تايمز" و"واشنطن بوست" وغيرهما.

ويأتي هذا التكريم تقديراً لإبداع فريق "المجلّة" وحرصه منذ إعادة الإطلاق على تقديم أعمال فنية تعبيرية بارزة من خلال سرد بصري وفني مبتكر. وذهبت الجائزتان للرسم التعبيري "ذكرى قاتمة" بتوقيع الرسّام لوكا دوربينو وبإدارة فنية من قبل سارة لون، وللرسم التعبيري "السعي للاندماج" بتوقيع الرسّام ديف موراي.

وكان الرسم التعبيري "ذكرى قاتمة"، قد نُشر إلى جانب مقال بعنوان "بعد عام من القتال، تحوّلت الحرب الروسية الأوكرانية إلى اختبار للعزيمة"، بمناسبة الذكرى السنوية الأولى للحرب الروسية الأوكرانية. وتُضاف هذه الجائزة إلى أربع جوائز عالمية أخرى حصدها هذا العمل الفني منذ نشره للمرة الأولى في فبراير 2023، بما فيها جائزة American Illustration Award الشهيرة وجائزة Communication Arts Award of Excellence.

أما الرسم التعبيري "السعي للاندماج"، فقد جاء ليكمّل مقالاً بعنوان" الاختراق في الاندماج النووي خطوة نوعية على مسار مستقبلي طويل"، والذي سلّط الضوء على الاهتمام المتزايد لدى المستثمرين بالشركات الناشئة في مجال الاندماج النووي بعد الاختراق العلمي الذي حققته "منشأة الإشعال الوطنية" في الولايات المتحدة -   United States National Ignition Facility  في ديسمبر 2022. 

وضمّت لجنة التحكيم الدولية رسّامين مشهورين ومدراء إبداع ومصمّمين عالميين، وبلغ عدد الأعمال الفنية المشاركة 3000 عمل لأكثر من 1200 رسّام حول العالم.

وتعليقاً على هذا التكريم، قال إبراهيم حميدي، رئيس تحرير "المجلة": "منذ إعادة إطلاقها كجزء من استراتيجية النموّ والتحوّل الرقمي والتوسّع في المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام، نجحت "المجلّة" في تقديم تغطيات وتحليلات صحافية متميزة إلى جانب رسومات تعبيرية وتصاميم مثيرة للإعجاب"، واعتبر حميدي أن هذا النجاح هو "ثمرة جهود فريق العمل المبدع والمتخصّص"، مضيفاً: "نحن فخورون بالإنجازات التي تحققها "المجلة" وبترسيخ مكانتها في طليعة المجلات الرائدة في المنطقة العربية والعالم، والتي تبوأتها منذ  أكثر من أربعة عقود. نسعى دائماً لتحويل قراءة الموضوعات المعقدة إلى تجربة ثرية وممتعة، وهذه الجوائز ستكون حافزاً لنا لدفع حدود الإبداع إلى أقصى مدى وتطوير تغطياتنا الصحافية وفق أعلى المعايير خصوصاً في ظلّ تطورات الإعلام الرقمي المتسارعة". 

من جانبها، عبّرت سارة لون، مديرة قسم الإبداع في "المجلّة"، عن امتنانها للتقدير الذي حازت عليه هذه الأعمال الفنية بالتنافس مع أبرز المنشورات الإخبارية العالمية المرموقة.  واعتبرت لون أن دور الرسوم التعبيرية ليس تكميلياً للمقالات الصحافية فحسب، "بل يجب أن تكون قادرة على تحفيز الخيال والأفكار الجديدة"، مشيرة إلى أن فريق "المجلّة" كرّس منذ إعادة الإطلاق، كل جهوده لدمج الأعمال الفنية المبتكرة بالمواد التحريرية الرصينة والعميقة لإثراء تجربة القرّاء ومعرفتهم بأهم القضايا على الساحتين الإقليمية والعالمية. 

يُذكر أنه أعيد إطلاق "المجلّة" في فبراير عام 2023 بعد الانتهاء من تنفيذ استراتيجية تطوير متكاملة تحريرياً وفنياً وتقنياً، بهدف زيادة التفاعل مع الجيل الجديد من المتابعين عبر المنصّات الرقمية، دون المساومة على دقّة التقارير الصحافية والتحليلات المعمّقة. وعبر التغطية التي قدّمتها خلال العام الماضي، استطاعت "المجلّة" تكريس مكانتها كمصدر مهمّ للرؤى والأفكار والتحليلات، حيث كانت العلاقات السعودية - الأميركية هي موضوع غلاف إحدى طبعاتها الورقية، إضافة إلى ملفات عن الكويت واليمن والعراق ، وعودة سورية إلى الساحة الإقليمية والتوترات المتصاعدة في المنطقة. هذا عدا عن نشرها وثائق سرية لم يسبق أن رأت النور، بينها رسائل متبادلة بين زعماء سابقين مثل صدام حسين و "المرشد" الإيراني علي خامنئي، قبل وأثناء الغزو العراقي للكويت عام ١٩٩٠. 

وبذلك، أضحت "المجلّة" واحدة من أكثر المنشورات العربية التي تقتبس عنها وسائل إعلام دولية عريقة مثل "بي بي سي " و"الغارديان"  و"يو إس إي توداي" وغيرها.  

للمزيد من المعلومات حول "المجلّة" والاطّلاع على تغطياتها الصحافية الحائزة على الجوائز، يرجى زيارة majalla.com.